SharePoint
الرئيسية » عن سنغافورة » الديموغرافيا

عدد السكان

قُدِّر عدد سكان جمهورية سنغافورة سنة 2020م بنحو 5,800,000 نسمة. وهي من الدول ذات الكثافة السكانية العالية في العالم، حيث تبلغ الكثافة السكانية 8137 نسمة في الكيلو متر المربع.

التركيبة السكانية

  • كان سكان سنغافورة الأصليون صيادين من المالاي، ولكن بعد الاحتلال البريطاني للجزيرة في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وتأسيس مركز تجاري بريطاني في البلاد، أصبحت سنغافورة مركز اجتذاب للمهاجرين والتجار، حيث قصدها المهاجرون من الصين، وإندونيسيا، وباكستان، وسيريلانكا، والشرق الأوسط سعياً وراء حياة أفضل لهم ولعائلاتهم.
     
  • تمثل الجالية الصينية الغالبية العظمى من السكان بنسبة تناهز 76% ، يليهم  المالاي بنسبة 15% ثم الهنود بنسبة 7.5% ، والأور آسيويين )أي أوروبي آسيوي( بنسبة1.5% وأعراق أخرى بنسب ضئيلة.
     
  • رغم الزيجات بين أفراد الفئات العرقية المختلفة عبر السنوات فقد حافظت الفئات العرقية السنغافورية على هويتها الثقافية مع استمرار تطورها كجزء أساسي من المجتمع.

اللغة

  • نتيجة لانحدار المجتمع السنغافوري من أصول عرقية مختلفة فهناك أربع لغات رسمية في سنغافورة هي المالايوية، والماندارين، والتاميل والإنجليزية، وتصدر الصحف اليومية و تبث برامج الإذاعة والتلفاز باللغات الأربع الرسمية.
     
  • اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية للمكاتبات الحكومية واللغة الرئيسية في المدارس والجامعات وهي مفهومة ومستخدمة بشكل واسع.
     
  • معظم السنغافوريين ثنائيو اللغة، إذ يتحدثون الإنجليزية إلى جانب لغتهم الأم. 

الهوية الدينية

  • تعتبر سنغافورة بلدًا متعدد الديانات بسبب الخليط العرقي المتواجد فيها، وتقر الدولة في سنغافورة بحُرية الاعتقاد وفصل الدين عن الدولة.
     
  • الحكومة السنغافورية تسعى إلى التآلف بين مختلف الأديان والتقريب في وجهات النظر بينها، وإحدى هذه المظاهر معبد "هونج بيك" حيث يعتبر مكانًا لأداء الشعائر والهندوسية والطاوية.
     
  • أكبر الأديان في البلاد هي البوذية، ويليها الإسلام ، الأرمن والمسيحية.

الإسلام

  • يعتبر التجار العرب أول من نقل الإسلام إلى سنغافورة، وذلك عندما انتشر الإسلام في بلاد الملايو والهند وإندونيسيا، وانتقل الإسلام مع المهاجرين من هذه البلاد في هجرتهم  إلى  سنغافورة، واتسع انتشار الإسلام في القرن التاسع الهجري.
     
  • يعتبر الإسلام الديانة الوحيدة في سنغافورة التي تمتاز بالحصول على هيئة دينية لها سلطات قانونية، وذلك للقيام بوظائف محددة، كما أن عليها مسئوليات معينة، وهذه الهيئة الدينية تسمى بالمجلس الإسلامي السنغافوري (MUIS) ومن مهامه نصح رئيس الجمهورية في الأمور المتعلقة بالمسلمين. بجانب المجلس الإسلامي هناك مكتب عقد زواج خاص بالمسلمين وذلك لتسجيل جميع عقود الزواج حسب الشريعة الإسلامية، كما توجد في سنغافورة المحكمة الشرعية التي تقوم إدارتها حسب قانون الأحوال الشخصية الإسلامية.
     
  • يوجد حاليا في سنغافورة أكثر من 86 مسجدا تقام فيها الصلاة والمناسبات الدينية إلى جانب الدروس الدينية واللغة العربية لكل الأعمار.

الثقافة

  • أوجدت التركيبة السكانية لشعب سنغافورة بيئة متنوعة ثقافيا واجتماعيا. وتغلب عليها الثقافة الصينية، لأن الصينيين يشكلون غالبية السكان، مع وجود ثقافات أخرى، ولكن الجميع متمسك بالهوية السنغافورية.
     
  • تتوفر في سنغافورة مراكز ثقافية تقليدية توجد في حي الملايو، والمنطقة الصينية، والمنطقة الهندية، وشارع العرب عند مسجد سلطان الذي يزخر بالثقافة العربية والإسلامية والاحتفالات ذات الطابع الديني في الأعياد والمناسبات المختلفة.